تجارب المرضى



Marie-Rose Bircher


بعد أكثر من 20 عامًا من المعاناة، حصلت أخيرًا على موعد، من خلال صُدفة رائعة، لمقابلة الأستاذ الدكتور الطبيب ڤيرنر في صيف عام 2014. كان باقي العلاج هدية فريدة لا مثيل لها.

أتمتّع بنشاط حركي جيد جدًا منذ ربيع عام 2015، تكاد تنعدم الشكوى من أي آلام، أستطيع الحركة بحرية، وأتقدّم رحلات التجوال، وأستمتع بنوعية حياة لم أعرفها منذ أكثر من 20 عامًا. يغمرني عميق الشكر على هذه الهدية الضخمة. كلما نهضت صباحًا من الفراش، لا أكاد أصدق أنها يمكن أن تكون بهذه المثالية.

كنت قد يئست من الآلام قبل إجراء هذه العملية، رغم أنني “صَلْب” حقًا بعد كل القيود العديدة منذ الطفولة. لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر من صميم قلبي وآمل بشدة أن يتمكن المرضى الآخرون من تجربة شيء قيم للغاية 😊!




Michael Vogt


وصلت بي الحال قبل العملية إلى أنني لم يعُد بإمكاني المشي بشكل صحيح أو الجلوس بشكل صحيح أو حتى الاستلقاء على الفراش بشكل صحيح.

كان عليّ أن أعاني من آلام شديدة على مدار الساعة. ولكن بعدما تدخّل الأستاذ الدكتور الطبيب سي ڤيرنر جراحيًا، استعدت نوعية حياتي “القديمة”، وزالت الآلام. أستطيع الجلوس والمشي والاستلقاء بشكل طبيعي والنوم العميق بالتالي بلا ألم.




Joachim Nörr, München


أوضح لي الأستاذ الدكتور ڤيرنر في أول مقابلة أنني أمشي مِشية “غير منتظمة”، يمكنك أن تقول “أعرج” تقريبًا وأوضح لي وضعية مريحة مع كل حركة. كان مفصلا الورك للأسف بالِيين قليلاً على مدار الوقت. آلام متواصلة، وليالي مضطربة إلى أَرِقة وتقييدات في الحركة أضرّت بحياتي اليومية..

أوضح لي الأستاذ الدكتور ڤيرنر، بمنتهى الصبر والوضوح، الحقائق المعقدة نوعًا ما. ناقشنا الأعراض والأسباب مرارًا وتكرارًا، وقدم الأستاذ الدكتور ڤيرنر شرحًا شاملاً ومفصلاً لمختلف خيارات العلاج، بدءًا من “الراحة التامة وترك الأمر على هذا النحو” إلى الجراحة، الأمر الذي أثار إعجابي كثيرًا..

وبينما توجّس زملاؤه خِيفة وابتعدوا عن الأمر، كان لدى الأستاذ الدكتور ڤيرنر على الفور حلاً موجهًا نحو الهدف: “أي الجانبين يؤلم أكثر ؟” – “الأمر متباين، فالألم يزداد على الجانبين بالتناوب.” – “حسنًا، سنعالج الجانبين معًا في وقت واحد.“

وهكذا بدأت العملية ونجحت أفضل نجاح.

بعد شهرين أو أكثر، عُدت إلى زلّاجتي وسُمح لي القيام بأول دورة في الثلج. عادت الليالي مراحل راحة كما كانت.

أصبح المشي والتجوال لمسافات طويلة منذ ذلك الحين متعة مرة أخرى، حيث لم تعد مدة المشي تلعب دورًا. لا تخيم “الآلام العاقبة” المعروفة سابقًا على الأنشطة اليومية أو تطغى عليها.

أتمتّع الآن بنوعية حياة أفضل كلاً وجزءًا بفضل الأستاذ الدكتور ڤيرنر وخبرته المهنية الرفيعة وعمله بيديه. “شكرًا جزيلاً” على ذلك!

سعيد جدًا لأنني سلكت هذا الدرب مع الأستاذ الدكتور ڤيرنر، وإذا عاد بي الزمن، فسوف اتخذ القرار ذاته.